Tuesday, 24 February 2015

ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 16. الحقّ في التعليم



16. الحقّ في الصحّة
دروس التربية المدنيّة
 السنة التاسعة من التعليم أساسي

أبني استنتاجا:
    يعتبر حقّ التعليم من الحقوق الأساسيّة للمواطن به يحقق مواطنته ويساهم في بناء مجتمعه. 

    التعليم حقّ للمواطن :
    * التعليم من أوكد واجبات الدولة تجاه مواطنيها لما له من أهميّة في حماية المجتمع من الأمية والتخلّف والانحطاط الفكري والعلمي ولدوره في تحقيق التقدّم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

    تتمثّل مظاهر الحقّ في التعليم في ما يلي:

    • حقّ التعليم للجميع بدون تمييز على أساس الجنس أو اللون أو الدين أو الجهة أو الأصل الاجتماعي أو الثروة والمكانة...
    • مجانيّة التعليم في مختلف مراحله.
    • اجباريّة التعليم خلال المرحلة الأساسيّة.
    من وسائل تكريس الحقّ في التعليم نذكر إصدار التشريعات (قوانين التربيّة والتعليم) التي تحمي هذا الحق، وتوفير المؤسسات التعليميّة وتقريبها من المتعلمين وتوفير الاعتمادات الماليّة اللازمة وتنويع مجالات التعليم (عام / تقني / مهني / عالي...). أقرّت النصوص الدوليّة الضامنة لحقوق الإنسان الحقّ في التعليم كما ضمّنت التشريعات الوطنيّة هذا الحقّ من خلال الدستور وقوانين التربيّة والتعليم (نوفمبر 1958 / جويلية 1991 / جويلية 2002).

    التعليم شرط للمواطنة :
    *يعتبر التعليم الضمان الحقيقي لبناء المواطنة الواعيّة فالتعليم الذي يتلقاه المواطن في مجتمع ديمقراطي يستدعي تنمية الفكر وروح البحث وإكسابه قيم الحريّة والمسؤوليّة وإعداده لممارسة حقوق وواجبات المواطنة.

    * يساهم التعليم المواكب لمتطلبات العصر والمتجدّد في التنمية الكاملة لشخصيّة الإنسان حتى يكون مفيدا لمجتمعه.   
          إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
          عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

          Sunday, 22 February 2015

          ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 15. الحقّ في الصحّة



          15. الحقّ في الصحّة
          دروس التربية المدنيّة
           السنة التاسعة من التعليم أساسي

          أبني استنتاجا:
            * تعتبر الصحّة من الحقوق الأساسيّة للمواطن، وقد ضمّت التشريعات الدوليّة والقوانين الوطنيّة هذا الحقّ. يتجلّى الحقّ في الصحّة خاصّة من خلال الوقاية من الأمراض والأوبئة، الرعاية الصحيّة الأساسيّة وفي المساعدة والإحاطة الطبيّة ومكافحة الأمراض وعلاجها...

            * يتمتّع جميع المواطنين بهذا الحقّ انطلاقا من مبدأ "الصحّة للجميع" ولو أن بعض الفئات الاجتماعيّة كالأطفال والأمّهات وذوي الاحتياجات الخصوصيّة تتطلّب رعاية صحيّة خاصة.

            * تقوم الحكومات والمنظّمات الدوليّة مثل منظمة الصحّة العالميّة "اليونسيف"... بدور هامّ في توجيه السياسات وفي تمويل المشاريع الصحيّة (كإقامة المستشفيات، توفير التجهيزات الحديثة...) وضمان الرعاية الصحيّة الأساسيّة وحملات التلاقيح ومقاومة الأمراض الخطيرة والأوبئة خاصة في المناطق والبلدان الفقيرة ضمانا لتجسيم الحقّ في الصحّة بالعدل والإنصاف.

            * من أهم الوسائل المعتمدة لضمان تمتّع المواطن بحقّه في الصحّة: الإعلام والتثقيف والتوعيّة والإرشاد.

            * تقوم الدولة بدورها في تحمّل تكاليف العلاج المجاني للمستحقّين، كما يتكفّل صندوق التأمين على المرض بتسديد مصاريف العلاج للمنخرطين فيه.

            * على المواطن واجب حماية صحّته وصحّة الآخرين من خلال سلوكيات مدينة أساسيّة مثل الغذاء الصحّي المناسب واحترام قواعد النظافة والصحّة وتعاطي الرياضة بصفة منتظمة والحرص على الوقاية من الأمراض والانضباط لتوصيات الإطار الطبّي عن العلاج واحترام المرضى وأوقات الزيارة في المؤسّسات الاستشفائيّة.

            * تساهم الوقاية من الأمراض والأوبئة في تقليص تكاليف العلاج، وفي نشأة أجيال سليمة ممّا يساعد على دفع التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة.  
                  إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                  عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

                  Saturday, 21 February 2015

                  ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 14. حقّ المشاركة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة



                  14. حقّ المشاركة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة
                  دروس التربية المدنيّة
                   السنة التاسعة من التعليم أساسي

                  أبني استنتاجا:
                    * تعتبر المشاركة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة حقّا لكلّ مواطن تضمّنه التشريعات الدوليّة والوطنيّة وهي تتّخذ عدّة مظاهر من أهمّها:

                    • الانتخاب والترشح: وذلك لاختيار ممثّلي الشعب في مختلف المناصب والمسؤوليات... وينبغي أن تكون الانتخابات دورية ونزيهة وشفافة.
                    • العمل الحزبي: يتمثل في حق تأسيس الأحزاب والانخراط والنشاط فيها.
                    • التعبير عن الرأي من خلال الاستفتاءات والاجتماعات والمؤتمرات ووسائل الإعلام والممارسات الثقافيّة...

                    * ويمارس حقّ المشاركة السياسيّة في إطار ضوابط وشروط قانونيّة واحترام للمبادئ الديمقراطيّة وحقوق الإنسان.

                    * ويمارس حقّ المشاركة في إطار ضوابط وشروط قانونية واحترام للمبادئ الديمقراطيّة وحقوق الإنسان. ويمارس حقّ المشاركة في الحياة الاجتماعيّة من خلال العمل الجمعياتي والنقابي، طبقا لأحكام القانون (الدستور، قانون الجمعيات، مجلة الشغل...) ومنها التصريح المسبق وواجب الحفاظ على الاخلاق الحميدة والأمن العام. 

                    * تهدف المشاركة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة إلى المساهمة في صناعة القرار وإدارة الشؤون العامّة وفي إيجاد حلول للقضايا المطروحة والدفاع عن مصالح الفئات الاجتماعية المختلفة وتنمية الميولات والاتجاهات الفكريّة والتطوعيّة والعلميّة والفنيّة والرياضيّة...

                    * ليست المشاركة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة مجرّد نصوص قانونيّة بل هي ممارسة يوميّة تتدرّب عليها الناشئة منذ الصغر لتشبّ على قيم المواطنة الفعليّة.  
                          إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                          عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

                          Wednesday, 18 February 2015

                          ملخّصات دروس التاريخ: السنة التاسعة أساسي - 12. الحركة الوطنيّة المغربيّة



                          12. الحركة الوطنيّة المغربيّة
                          ملخّصات دروس التاريخ
                           السنة التاسعة من التعليم أساسي

                          أستخلص:
                            فرضت فرنسا حمايتها على المغرب الأقصى في ماي 1912 بينما سيّطرت على منطقة الريف الشماليّة. واجه الشعب المغربي هذا الاحتلال منذ البداية بمقاومة عنيفة (ثورة الريف 1921-1926) ثم ظهرت التنظيمات السياسيّة الوطنيّة خلال الثلاثينات لكنّها ظلّت مشتّتة وذات مطالب إصلاحيّة.

                            إثر الحرب العالمية الثانية استغلت الحركة الوطنية المغربية الظرفية الجديدة لتتجذر وتطور أساليب كفاحها.

                            I- ظرفيّة ملائمة لتجذر العمل الوطني : 
                            1- الظرفيّة الداخليّة:
                            ساهمت الحرب العالميّة الثانية في مزيد تردي الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة بالمغرب الأقصى بسبب تراجع المحاصيل الفلاحيّة وتعطل المبادلات التجاريّة فانهارت القدرة الشرائيّة لشرائح واسعة من المجتمع وانتشر البؤس والفقر في المدن والأرياف وتوسعت بذلك القاعدة الشعبيّة للنشاط الوطني.

                            2- المستجدات العالميّة :
                            اهتزّت صورة فرنسا إثر انهزامها في بداية الحرب العالميّة الثانيّة خاصة بعد عمليات الإنزال التي قام بها الحلفاء بالمغرب الأقصى والتي مكّنت السلطان محمد بن يوسف من اللقاء بروزفالت حيث عرض عليه مشاكل بلاده وحصل منه على وعد بالاستقلال إثر الحرب. كما كان لبروز نزعة مناهضة للاستعمار أثر عميق في دفع العمل الوطني.

                            II- تجذر العمل الوطني وانضمام السلطان للحركة الوطنيّة :
                            1- تكتل القوى الوطنيّة ورفع مطالب الاستقلال :
                            أدرك العديد من قادة الأحزاب التي كانت تنشط قبل الحرب ضرورة توحيد الجهود للاستفادة من الظرفيّة الجديدة وتجلّى التكتّل من خلال تكوين "حزب الاستقلال" في أواخر 1943 بمبادرة عناصر وطنيّة من اتجهات مختلف وشخصيات مستقّلة. وقد طالب الحزب في بيانه الصادر في جانفي 1944 الاستقلال وإقامة نظام ملكي دستوري. لقي الحزب تأييدا شعبيّا واسعا واستطاع بفضل كفاءة قادته أن يتحوّل إلى أكبر حزب بالبلاد وارتفع عدد منخرطيه من 10 آلاف سنة 1944 إلى 100 ألف منخرط سنة 1953.

                            2- مساندة الملك للعمل الوطني :
                            أيّد الملك بيان حزب الاستقلال منذ صدوره وقام بعدّة مساعي لدى السلط الفرنسيّة لتحقيق مطالب الحركة الوطنيّة حيث سافر في عدّة مناسبات إلى فرنسا ودعا إلى ضرورة مراجعة العلاقات الفرنسيّة المغربيّة واحترام سيادة المغرب. كما رفض الملك إمضاء العديد من الظواهير (القرارات) التي تقدّمها له الإقامة العامة.

                            3- التعريف بالقضيّة المغربيّة في الخارج :
                            حرص القادة الوطنيون على استغلال الظرفية العالميّة الملائمة لتكثيف نشاطهم بالخارج خاصة بالمشرق العربي إثر تأسيس جامعة الدول العربيّة وبرز بالخصوص كلّ من علال الفاسي وعبد الكريم الخطابي بنشاطهما داخل "مكتب تحرير المغرب العربي" بالقاهرة. نجح الوطنيون في كسب تأييد العديد من الدول وفي عرض قضيّتهم أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة التي دعت فرنسا إلى ضرورة تمكين المغرب من مؤسّسات سياسيّة حرّة.

                            III- الثورة المسلّحة والظفر بالاستقلال :
                            1- دوافع الثورة المسلحة : 
                            * تصلب السياسة الفرنسيّة:
                            رفضت فرنسا مطالب حزب الاستقلال وعمدت إلى سياسيّة القمع خاصة بين 1947 و1953 في عهد كل من المقيم العام جوان وغيوم ومن مظاهر هذه السياسة قمع الحركات الشعبيّة مثل أحداث ديسمبر 1952 واعتقال القادة ومنع الصحف الوطنيّة من الصدور وتهديد الملك بالخلع إلى جانب محاولة كسب ولاء بعض الأعيان مثل التهامي القلاوي وتأليبهم ضدّ السلطان.

                            * خلع السلطان محمد الخامس:
                            رغم الضغوطات رفض الملك الانصياع لأوامر السلطات الفرنسية فأقدمت على خلعه في 20 أوت 1953 ونفيه وتعويضه بابن عمه محمد بن عرفة فكان ذلك منطلقا لاندلاع الثورة المسلّحة.

                            2- المقاومة المسلّحة :
                             ظهرت المقاومة المسلّحة في شكل عمليات فدائيّة ضد رموز الاستعمار والموالين لهم. كما تمثّلت في عمليات تخريبيّة لصالح الاستعمار وفي مقاطعة البضائع الفرنسيّة. وتدعّمت هذه المقاومة بتكوين جيش التحرير المغربي بقيادة المهدي بن بركة. 

                            3- المفاوضات وتحقيق الاستقلال :
                            تزامن تصعيد المقاومة في المغرب مع عدّة أحداث هامة على الساحة المغاربيّة والعالميّة خاصة منها انطلاق الثورة المسلّحة في الجزائر (نوفمبر 1954) وهزيمة الجيش الفرنسي في الهند الصينيّة... فاضطرت فرنسا إلى اللجوء للحلّ السلمي.

                            بادرت فرنسا بإعادة السلطان المخلوع واعترفت في اتفاق "سيل سان كلود" بمبدأ الاستقلال وتشكيل حكومة تفاوضيّة. وانتهت المفاوضات بصدور بلاغ مشترك فرنسي مغربي يوم 2 مارس 1956 يقرّ بإنهاء الحماية واستقلال المغرب الاقصى.

                            ثم قبلت إسبانيا في أفريل 1956 التخلّي عن الأراضي التي كانت تحتلها بالشمال باستثناء مدينتي سبتة ومليلة.

                            أحرز المغرب الأقصى على استقلاله بفضل تكتل القوى الوطنية. وقد جمعت الحركة الوطنيّة المغربيّة بين النضال السياسي والكفاح المسلّح. 
                                إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التاريخ للسنة التاسعة أساسي

                                Monday, 16 February 2015

                                ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 13. المسؤوليّة تجاه المحيط الطبيعي



                                13. المسؤوليّة تجاه المحيط الطبيعي
                                دروس التربية المدنيّة
                                 السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                أبني استنتاجا:
                                  * في العصر الحديث تنبّه الإنسان للأخطار تجاه محيطه الطبيعي وأصبح واعيا بما يتهدّده إذا واصل العبث بالطبيعة ومن هذه المخاطر: تلوث المياه والهواء والتربة، تهديد بعض الأنواع النباتية والحيوانية بالانقراض، الاستهلاك المفرط للمواد الطبيعيّة ممّا يهدّد بنفادها... إضافة إلى المخاطر ذات البعد العالمي مثل الانحباس الحراري وتآكل طبقة الأوزون....

                                  * تتأتّى هذه المخاطر من مصادر وأسباب عديدة نذكر منها:
                                  • الأنشطة الصناعيّة الملوّثة
                                  • الأنشطة الفلاحيّة (السماد الكيميائي والمبيدات الحشريّة)
                                  • تصريف المياه المستعملة في المسطّحات والموائد المائيّة
                                  • التخلّص من الفضلات والنفايات المضرّة والسّامة في الطبيعة
                                  • الاستغلال المفرط والعشوائي لمختلف الموارد الطبيعيّة
                                  • التوسّع الحضري والاستعمال المكثّف للسيارات...

                                  * ينبغي على المواطن أن يتحمّل مسؤوليّته ويعدّل سلوكه حفاظا على المحيط الطبيعي وذلك بتبنّيه لمواقف وسلوكيات بيئيّة إيجابيّة في المحيط الطبيعي الذي يعيش فيه مثل المساهمة في حملات التشجير، ترشيد استهلاك الموارد الطبيعيّة والثروات كالماء والهواء والطاقة، الحرص على نظافة البحر وسواحله والمساهمة في نظافتها والحفاظ على المساحات الخضراء.

                                  * نشط المجتمع المدني فأنشأ الجمعيّات والأحزاب البيئيّة من أجل دعم دور الأفراد في حماية المحيط ونشر الوعي للحدّ من المخاطر البيئيّة.

                                  * عملت الدولة على حماية المحيط الطبيعي وأصدرت التشريعات والمجلات القانونيّة مثل مجلة المياه ومجلة الغابات... في تونس والتي تلزم المواطن على تحمّل مسؤوليّته تجاه البيئة.  
                                        إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                        عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

                                        Sunday, 15 February 2015

                                        الدروس - التاريخ - السنة الخامسة أساسي - 11. حياة الرسول: الهجرة والفترة المدنية


                                        11. حياة الرسول: الهجرة والفترة المدنية
                                         السنة الخامسة من التعليم أساسي

                                        1- الهجرة إلى يثرب :
                                        بعد التعذيب والتنكيل الّذي تعرّض له المسلمون من قبل مشركي قريش، أذن الله تعالى لرسوله الكريم بالهجرة، فتوجّه أصحاب رسول صلّى الله عليه وسلّم إلى يثرب وهي المدينة المنوّرة حاليّا، وبقي معه في مكة بن عمّه علي بن أبي طالب وهو أولّ من آمن به من الفتيان، وأبو بكر بن أبي قحافة الّذي يعدّ من أقرب الصّحابة لرسول الله، وهو والد عائشة زوجة النبيّ وقد لقّب بالصدّيق لأنّه كان يصدّق الرّسول في كلّ ما أتى به. وفي ما بعد لحق الرّسول صلّى الله عليه وسلّم رفقة أبا بكر بالصّحابة المهاجرين ومن بعدهما لحق بهما عليّ بن أبي طالب.

                                        كانت هذه الهجرة بمثابة الحدث التّاريخي الّذي أصبح يُعتمد في التّقويم لدى المسلمين وكان ذلك سنة 622م أي 1هـ.


                                        2- تشكّل الملامح العامّة للمجتمع الإسلامي :
                                        عندما هاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رفقة صحابته الكرام إلى يثرب اختلط المجتمع في هذه المدينة حيث أصبح يتكوّن من المهاجرين والأنصار وهم السكّان الأصليون للمدينة والّذين ناصروا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأسلموا.
                                        ولتسوية المسائل وضمان حسن العيش، قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بإصدار الصّحيفة وهي وثيقة مكتوبة تشمل على بنود تنظّم العلاقات بين أفراد المجتمع ومن أهمّ ما جاء بهذه الصّحيفة :

                                        • توحيد الصّفوف بين مؤمني ومسلمي قريش على أساس أنّهم أمّة واحدة.
                                        • أن يتقاسم مسلمو يثرب مع مسلمي قريش أموالهم وممتلكاتهم.
                                        • إذا وقع خلاف بينهم يكون الفيصل بينهم الله ورسوله الكريم.
                                        • أن يتمّ احترام وجود يهود بني عوف ولا يكرهون على الإسلام.

                                        بعد أن تماسك المجتمع الإسلامي بيثرب، حرص رسول الله صلّ الله عليه وسلّم على فتح مكّة الّتي ترك فيها المهاجرون أموالهم وأهاليهم والّتي تعتبر أحبّ بلاد الله إلى الله ورسوله فتواجه مع مشركي قريش في عدّة معارك والّتي تسمّى أيضا بالغزوات، ومن أهمّها نذكر غزوة بدر وغزوة أحد وغزوة الخندق.

                                        وفي سنة 8 هـ مكّن الله لرسوله والصّحابة من فتح مكّة فأسلمت قريش ثمّ سيطر المسلمون على معظم الحجاز، وسارعت وفود القبائل سنة 9 هـ لملاقاة النبيّ تطلب الانضمام إليه، وسمّيت هذه السّنة بسنة الوفود. وفي سنة 11 هـ توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخلفه في الحكم أبا بكر الصديق.

                                        هيكل الشيخاوي - معلم أول - المدرسة الإبتدائية عين القصبات - سليانة
                                        إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                        عودة إلى صفحة: دروس التاريخ للسنة الخامسة أساسي

                                        Saturday, 14 February 2015

                                        ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 12. المسؤوليّة تجاه المحيط الاجتماعي والثقافي



                                        12. المسؤوليّة تجاه المحيط الاجتماعي والثقافي
                                        دروس التربية المدنيّة
                                         السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                        أبني استنتاجا:
                                          - لا تكتمل الحريّة إلاّ إذا تصرّفنا بمسؤوليّة، والمواطن الحرّ هو الفرد المسؤول في تعامله مع محيطه الاجتماعي والثقافي.

                                          - المحيط الاجتماعي والثقافي هو مختلف الأطراف والعناصر التي يتعامل ويتفاعل معها المواطن في حياته الاجتماعيّة والثقافية.

                                          - يتكوّن المحيط الاجتماعي والثقافي من الأفراد والجماعات ومؤسّسات المجتمع المدني كالنقابات والجمعيات ولجان الأحياء... كما يتكوّن من التراث الثقافي والآثار والمؤسّسات الثقافية... تقتضي المواطنة اضطلاع المواطن بمسؤولياته المدنيّة والأخلاقيّة والقانونيّة تجاه محيطه الاجتماعي والثقافي:

                                          * فاجتماعيا هو مسؤول تجاه أفراد عائلته (التربية والحماية والإنفاق...) ومسؤول عن تصرفاته تجاه زملائه في الدراسة والعمل ومع جيرانه وذلك بإبداء روح التعاون والتسامح والاحترام المتبادل وعدم الإزعاج والمضايقة...

                                          - يؤدي هذا السلوك المسؤول إلى تماسك المجتمع وتعزيز الروابط بين مكوّناته ممّا يساعد على تطويره وتنميته.

                                          * أمّا ثقافيا فالمواطن المسؤول هو الذي يحترم معتقدات بلاده وعاداتها وتقاليدها ويحرص على حماية التراث والآثار ويعتزّ بمفكريها ورواد الإصلاح فيها، ويفتخر بالمكاسب الوطنيّة التي تحققت مثل صدور مجلة الأحوال الشخصيّة وبعث المؤسّسات الثقافيّة...

                                          تتجسّم المسؤوليّة تجاه المحيط الثقافي أيضا في تنمية الإنتاج الفكري والأدبي والفنّي (الشعر، المسرح، السينما، الموسيقى...) من خلال المشاركة في الإنتاج والإبداع والاستثمار وحضور التظاهرات الثقافيّة من ندوات وملتقيات ومهرجانات...

                                          - والمسؤوليّة تجاه المحيط الاجتماعي والثقافي هي أيضا تلازم بين التمسّك بالهويّة وحماية الخصوصيات الثقافيّة وبين الانفتاح على المجتمعات والثقافات الأخرى من أجل تحقيق التنمية والتقدم.

                                          - تتجاوز حماية المحيط الاجتماعي والثقافي وتطويره مسؤولية الأفراد والتنظيمات المدنية لتشمل تدخل المؤسسات الحكومية وكذلك المنظمات الدولية. 
                                                إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                                عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

                                                Thursday, 12 February 2015

                                                ملخّصات دروس التاريخ: السنة التاسعة أساسي - 11. الحركة الوطنيّة الجزائريّة



                                                11. الحركة الوطنيّة الجزائريّة

                                                ملخّصات دروس التاريخ
                                                 السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                                أستخلص:
                                                  تعرضّت الجزائر للاحتلال الفرنسي سنة 1830، ظهرت الحركة الوطنيّة في بدايتها في شكل مقاومة مسلّحة ثم تحوّلت إلى مقاومة سياسيّة إثر الحرب العالميّة الأولى بظهور تنظيمات وطنيّة متعدّدة. ساعدت الحرب العالمية الثانيّة بما أفرزته من ظروف جديدة في دفع العمل الوطني نحو التجذر والكفاح المسلّح.

                                                  I- تجذّر العمل الوطني وفشل المساعي السياسيّة : 1943-1945 : 
                                                  1) ظرفيّة ملائمة لدفع العمل الوطني:
                                                  إثر اندلاع الحرب العالميّة الثانية وهزيمة فرنسا سنة 1940، أدرك الوطنيّون الجزائريّون ضرورة تكثيف جهودهم للحدّ من التسلّط الاستعماري وتدعّم لديهم هذا الإحساس إثر عمليات الإنزال التي نفذها الأمريكيون والأنقليز في شهر نوفمبر 1942 وما راج من أفكار مناهضة للاستعمال خاصة في ميثاق الأطلسي. كما استغل قادة الحركة الوطنية حاجة فرنسا للتعبئة العسكرية للتحركّ خاصّة أنّ الجماهير الشعبيّة كانت تمرّ بفترة عصيبة جراء ارتفاع الأسعار إلى جانب حرمانها من كامل حقوقها السياسيّة.

                                                  2) النشاط الوطني قبل نهاية الحرب العالميّة الثانية :
                                                  تكتّلت مختلف القوى الوطنيّة وأصدرت بقيادة فرحات عباس "بيان الشعب الجزائري" في 10 فيفري 1943 الذي طالب بالخصوص بـ:

                                                  • إلغاء النظام الاستعماري.
                                                  • تشريك الجزائريين في حكم بلادهم.
                                                  • إعلان دستور يضمن الحريات والمساواة بين الجنسيات.

                                                  3) تصلّب الموقف الفرنسي وأحداث ماي 1945:
                                                  رفض الحاكم العام هذه المطالب في حين تقدّم الجنرال ديغول بجملة من الإصلاحات تهدف إلى منح حقّ المواطنة إلى عدد من الجزائريين وتمكّنهم من المشاركة في الحياة السياسيّة غير أن الوطنيين رفضوا هذه الإصلاحات واعتبروها خطوة نحو الاندماج.

                                                  مع انتهاء الحرب العالميّة الثانية صعّد الوطنيون من نشاطهم فاقدمت السلطات الفرنسيّة على نفي مصالي الحاج زعيم حزب الشعب في أفريل 1945 وكان ذلك سببا في اندلاع عدّة مظاهرات في مناطق عديدة من البلاد وخاصة في مدينتي سطيف وقالمة شرقي الجزائر حيث آل الأمر إلى صدامات دامية ومذبحة رهيبة تلتها محاكمات قاسية وحلّ الأحزاب الوطنيّة.

                                                  اكتست هذه الأحداث أهميّة بالغة إذ أبرزت استعداد الجزائريين للتضحية في سبيل الاستقلال وفي المقابل تصلّب فرنسا وتشبثها بالجزائر.

                                                  4) تطوّر الأوضاع بالجزائر إثر أحداث ماي 1945 :
                                                  لتهدئة الوضع بادرت فرنسا بإصدار عفو عام وأعلنت عن إصلاحات تمثّلت في إصدار القانون الأساسي للجزائر غير أنّ هذه الإصلاحات لم تكن لتستجيب لطموحات الوطنيين.

                                                  استغل قادة الحركة الوطنية العفو العام للعودة إلى نشاطهم وانقسم هذا النشاط إلى قسمين:

                                                  • نشاط علني تجلّى من خلال ظهور أحزاب تحت أسماء جديدة ظلّت متشبّثة بالحلول السلميّة وتمثّلت في حزب "الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري" بقيادة فرحات عباس و"حركة انتصار الحريات الديمقراطيّة" بقيادة مصالي الحاج. 
                                                  • نشاط سرّي تمثّل في تكوين "المنظّمة الخاصّة" في صلب حركة انتصار الحريّات الديمقراطيّة والتي كانت تنادي بالحلّ العسكري وتدعو للثورة المسلّحة.


                                                  II- الثورة المسلّحة وانتزاع الاستقلال: 
                                                  1- انطلاق الثورة:
                                                  في 23 مارس 1954 تأسّست "اللجنة الثوريّة للاتحاد والعمل" على يد مجموعة من قدماء مناضلي المنظّمة الخاصة للتحضير للثورة المسلّحة التي حُدّد موعد انطلاقها ليوم غرّة نوفمبر 1954.

                                                  وقد شكّلت سنة 1954 ظرفيّة ملائمة تمثّلت في هزيمة القوات الفرنسيّة في الهند الصينيّة (ديان بيان فو ماي 1954) وبروز حركة مسلّحة في كلّ من تونس والمغرب الأقصى كما ساهم اعتراف فرنسا لتونس بالاستقلال الداخلي (خطاب منداس فرانس في جويلية 1954) في دفع حماس الوطنيين بالجزائر.

                                                  انطلقت الثورة في شكل عمليات مسلّحة ضدّ أهداف عسكريّة ومدنيّة بعدّة مناطق من الجزائر وفي نفس الوقت تمّ الإعلان عن تأسيس "جبهة التحرير الوطني" التي أصدرت بيانا حدّدت فيه أهداف الثورة وفي طليعتها الاستقلال وإقامة الدولة الجزائريّة ذات السيادة.

                                                  2- تدعيم الثورة: 

                                                  • على المستوى العسكري: تمّ تقسيم الجزائر إلى 6 ولايات وعلى رأس كل ولاية مسؤول من الجبهة. كما تكون جيش التحرير الذي اعتمد على قدماء المحارين والجنود الجزائريين الفارين من الجيش الفرنسي إلى جانب عدد من المتطوّعين المنحدرين من أوساط شعبيّة وقد ارتفع عدد أفراده شيئا فشيئا ليبلغ 100 ألف مقاتل سنة 1958. وقد أقامت جبهة التحرير مراكز تدريب بكلّ من تونس والمغرب بعد حصولهما على الاستقلال.
                                                  • على المستوى السياسي: نجحت جبهة التحرير في كسب التأييد الخارجي وخاصة لدى الدول العربيّة مثل تونس والمغرب ومصر والعديد من الدول الافريقيّة والآسيويّة كما نجحت في رفع القضيّة الجزائريّة أمام منظمة الأمم المتّحدة منذ 1955.

                                                  3- السياسة الفرنسيّة تجاه الثورة حتى سنة 1958:
                                                  اعتبرت فرنسا الثورة الجزائرية تمرّدا داخليّا وأكدّت عزمها على قمعها فرفعت من عدد الجنود العاملين في الجزائر إلى 400 ألف رجل سنة 1956 وسخّرت أحدث عتادها الحربي لمواجهة الثوار ومارست أبشع أنواع الاضطهاد والتعذيب ممّا أثار انتقاد الرأي العام الفرنسي والعالمي دون أن تنجح في القضاء على الثورة.

                                                  4- التفاوض ونيل الاستقلال:
                                                  ساهمت عدّة عوامل في دفع فرنسا نحو التفاوض من بينها:

                                                  • انعدام الأمن وفشل الحلّ العسكري.
                                                  • أحداث ساقية سيدي يوسف (8 فيفري 1958) ممّا أدّى إلى رفع شكوى للأمم المتّحدة وأثناء المناقشات تعرّضت فرنسا لضغوطات حتّى تعدل موقفها من الثورة.
                                                  • تكوين الحكومة الجزائريّة المؤقتة برئاسة فرحات عباس فاكتسبت الثورة هيكلا قانونيا يمثّلها اعترفت به العديد من الدول.
                                                  • عودة ديغول إلى السلطة سنة 1958 الذي عبّر عن ميله للحلّ السياسي واعترف بالجزائر كدولة ذات سيادة.

                                                  هذه الأحداث فتحت المجال أمام المفاوضات التي انتظمت في ايفيان سنة 1961 ورغم الصعوبات التي عرفتها فإنّها أفضت إلى اتفاق نهائي في 18 مارس 1962 نصّ على وقف القتال وتنظيم استفتاءين الأوّل بفرنسا أيّد فيه الشعب الفرنسي نتائج المفاوضات والثاني أجمع فيه الشعب الجزائري في 1 جويلية 1962 على اختيار الاستقلال عن فرنسا.

                                                  أعلن عن الاستقلال يوم 3 جويلية 1962 وبذلك تخلّصت الجزائر من الهيمنة الفرنسيّة التي دامت 132 سنة بفضل تكتّل الديمقراطيين والتضحيات الجسام التي قدّمتها الجماهير الشعبيّة.
                                                      إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                                      عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التاريخ للسنة التاسعة أساسي

                                                      Monday, 9 February 2015

                                                      ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 11. حريّة التنقّل واختيار مقرّ الإقامة



                                                      11. حريّة التنقّل واختيار مقرّ الإقامة
                                                      دروس التربية المدنيّة
                                                       السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                                      أبني استنتاجا:
                                                        * يحتاج الإنسان في حياته اليوميّة إلى التنقّل داخل بلده أو خارجه وذلك للعمل أو لطلب العلم، لقضاء حاجاته الخاصّة وأيضا للترفيه والسياحة...

                                                        * تعني حريّة التنقّل أن يكون المواطن حرّا في السفر والتنقّل داخل بلده وخارجه دون عوائق تمنعه وتعني حريّة اختيار مقرّ الإقامة حقّ المواطن في اختيار مكان إقامته دون قيود وذلك بإرادته ووفق رغباته.

                                                        * يضمن الدستور التونسي في الفصل العاشر منه حريّة التنقل واختيار مقرّ الإقامة كما يؤكد القانون الدولي لهذا الحقّ.

                                                        * يشعر المواطنون في بلادنا الحريّة والأمان خلال تنقلاتهم وبالاستقرار في أماكن إقامتهم.

                                                        * يمكن للدول فرض قيود على حريّة التنقل واختيار مقرّ الإقامة ولكنها قيود منظّمة بالقانون منها:

                                                        • حماية الأمن الوطني والنظام العام.
                                                        • ضرورات الصّحة العامّة.
                                                        • حماية الأخلاق.
                                                        • ضرورات حقوق الآخرين وحرياتهم...

                                                        * وينبغي ألا تتعارض أية قيود تفرض على حريّة التنقّل واختيار مقرّ الإقامة مع حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

                                                        * تبدو حريّة التنقّل واختيار مقرّ الإقامة سلوكا يوميّا عاديّا ولا تعرف قيمتها إلا عند المحرومين منها. 
                                                              إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                                              عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

                                                              Sunday, 8 February 2015

                                                              Chanson: La toilette de Jean René


                                                              La toilette
                                                              Faut se laver tous les matins

                                                              Faut se laver tous les matins  tous les matins.
                                                              Ou tous les soirs
                                                              c'est le même refrain  c'est le même refrain.

                                                              Pour faire plaisir à papa.
                                                              Pour faire plaisir à maman.
                                                              Faut frotter dessus, dessous, derrière, devant, partout tout tout tout.

                                                              Pas question de passer à table … passer à table.
                                                              Si les mains ne sont pas impeccables … pas impeccables.

                                                              Pour faire plaisir à papa.
                                                              Pour faire plaisir à maman.
                                                              Faut frotter dessus, dessous, derrière, devant, partout tout tout tout.

                                                              Après manger, très important  très important.
                                                              Faut nettoyer toutes les dents  toutes les dents.

                                                              Pour faire plaisir à papa.
                                                              Pour faire plaisir à maman.
                                                              Faut frotter dessus, dessous, derrière, devant, partout tout tout tout.

                                                              Pour les oreilles ce qui est dur  ce qui est dur.
                                                              C'est d'enlever la confiture  la confiture.

                                                              Pour faire plaisir à papa.
                                                              Pour faire plaisir à maman.
                                                              Faut frotter dessus, dessous, derrière, devant, partout tout tout tout.

                                                              Et pas question d'aller se coucher  d'aller se coucher.
                                                              Si l'on n'a pas lavé les pieds  lavé les pieds.

                                                              Pour faire plaisir à papa.
                                                              Pour faire plaisir à maman.
                                                              Faut frotter dessus, dessous, derrière, devant, partout tout tout tout.

                                                              Mais certain jours je ne me lave pas  je ne me lave pas.
                                                              Je fais semblant mais je le dis pas  je le dis pas.



                                                              Friday, 6 February 2015

                                                              ملخّصات دروس التربية المدنيّة: السنة التاسعة أساسي - 10. حرّيّة الاجتماع والتجمّع



                                                              10. حرّيّة الاجتماع والتجمّع
                                                              دروس التربية المدنيّة
                                                               السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                                              أبني استنتاجا:
                                                                التجمّع السلمي هو أحد أشكال الحقّ في حريّة الرأي والتعبير، وامتداد له، ويشكل إحدى وسائل التعدديّة والمشاركة السياسيّة الضروريّة لبناء نظام ديمقراطي.

                                                                * تتعدّد أشكال الاجتماع والتجمع وتميّز من بينها الاجتماعات العامّة، المؤتمرات، المسيرات والمظاهرات، الاعتصامات، الاستعراضات وكلّ شكل من أشكال التجمّهر سواء في أماكن مغلقة أو بالطريق العام.

                                                                * تعني الاجتماعات العامّة والمؤتمرات كلّ تجمّع يعقد بهدف تدارس مسائل تهمّ الرأي العام (اجتماعات حزبيّة، اجتماعات لجمعيات ومنظمّات المجتمع المدني، مؤتمرات علميّة أو أدبيّة، ملتقيات، ندوات...) وهي تعقد في أماكن مغلقة.

                                                                * يعني التجمّع كلّ التقاء جماعي بالطريق العام للمواطنين سواء في مسيرات ومظاهرات أو في مواكب واستعراضات أو في اعتصامات سلميّة منها كانت طبيعتها والجهة المنظمّة لها.

                                                                * تنعقد الاجتماعات والتجمّعات بهدف تبادل الرأي تجاه القضايا المختلفة واتخاذ مواقف تجاهها سواء بالتأييد أو الاعتراض أو الاحتجاج على سياسة معيّنة لتبيلغ الرأي إلى المسؤولين والمطالبة بتحقيق مطالب كما يمكن أن تنعقد لغاية احتفاليّة أو استعراضيّة (احتفال رياضي، كرنفال، مهرجان...)

                                                                * تعتبر حريّة الاجتماع والتجمّع من الحريّات الأساسيّة للمواطنين ضمّنتها القوانين الوطنيّة والدوليّة، وينظّم القانون ممارسة حريّة التجمّع والاجتماع (الإعلام المسبّق، المنظمّون، المكان والزمان...) ولا يجوز وضع قيود على ممارسة هذه الحريّة إلا ما كان ضروريّا منها في مجتمع ديمقراطي.

                                                                * تؤطّر منظمّات المجتمع المدني هذه الأشكال حتى تؤدّي الغاية منها في التعبير عن مشاغل المواطنين في نطاق الأنظمة والقوانين. 
                                                                      إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                                                      عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التربية المدنيّة للسنة التاسعة أساسي

                                                                      Thursday, 5 February 2015

                                                                      ملخّصات دروس الجغرافيا: السنة التاسعة أساسي - 10. حصيلة التنمية




                                                                      البلاد التونسيّة10. حصيلة التنمية

                                                                      ملخّصات دروس الجغرافيا
                                                                       السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                                                      أستخلص:
                                                                      حقّقت مجهودات التنمية في البلاد التونسيّة عدّة نجاحات:
                                                                      * على المستوى الاقتصادي:
                                                                      • تحسّن الناتج الداخلي الخام.
                                                                      • ارتفاع نسبة الصادرات.
                                                                      • تراجع الدين الخارجي.
                                                                      • مساهمة عائدات السياحة في تغطية جانب هام من قيمة عجز الميزان التجاري.

                                                                      * على المستوى الاجتماعي:
                                                                      • تراجع النموّ الطبيعي ومؤشر الخصوبة ووفّيات الرضع ونسبة الأميّة.
                                                                      • ارتفاع أمل الحياة عند الولادة.
                                                                      • تحسّن التغطية الصحيّة.
                                                                      • تراجع طفيف للبطالة.

                                                                      * على المستوى المجالي:
                                                                      • تحسّن البنية الأساسيّة.
                                                                      • توسّع المساحات السقويّة.
                                                                      • تزايد عدد المؤسّسات الصناعيّة.
                                                                      • تكثّف المناطق الساحليّة.

                                                                      حدود التنمية:
                                                                      * على المستوى الاقتصادي:
                                                                      • تفاقم الواردات.
                                                                      • عجز الميزان التجاري.
                                                                      • تواضع مساهمة كل من الفلاحة والصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.

                                                                      * على المستوى الاجتماعي:
                                                                      • بقاء نسبة البطالة مرتفعة رغم التراجع الطفيف.

                                                                      * على المستوى المجالي:
                                                                      • تركز الأنشطة الاقتصاديّة (صناعة وسياحة) على الشريط الساحلي الشرقي.
                                                                      • استغلال مفرط للموارد المائيّة وإنهاك التربة، إتلاف الغطاء النباتي، تعرية السواحل، التصحر.

                                                                          إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.

                                                                          Tuesday, 3 February 2015

                                                                          ملخّصات دروس التاريخ: السنة التاسعة أساسي - 10. تونس من 1956 إلى 1987



                                                                          10. تونس من 1956 إلى 1987

                                                                          ملخّصات دروس التاريخ
                                                                           السنة التاسعة من التعليم أساسي

                                                                          أستخلص:
                                                                            ما إن تحصّلت البلاد التونسيّة على استقلالها حتى شرعت في بناء الدولة العصريّة واستكمال السيادة الوطنيّة وتحديث المجتمع...

                                                                            I- بناء الدولة العصريّة واستكمال السيادة: 
                                                                            1- بناء الدولة العصريّة:
                                                                            أ) إرساء النظام الجمهوري: تمّ ذلك من خلال:
                                                                            • إنشاء المجلس القومي التأسيسي يوم 29 ديسمبر 1955 وكانت مهمّته إعداد دستور البلاد.
                                                                            • إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهوريّة من قبل المجلس الوطني التأسيسي يوم 25 جويلية 1957 وتكليف الحبيب بورقيبة برئاسة الجمهوريّة.
                                                                            • إعلان الدستور يوم 1 جوان 1959 الذي أقرّ النظام الجمهوري القائم على مبدأ الفصل بين السلط واحترام حقوق الإنسان والمواطن.

                                                                            ب) تونسة دواليب الدولة:
                                                                            أقدمت الحكومة التونسيّة على:
                                                                            • تونسة الأمن ببعث وحدات الشرطة والحرس الوطني يوم 18 أفريل 1956.
                                                                            • حذف سلك العمال والخلفاوات وتعويضهم بالولاة والمعتمدين يوم 21 جوان 1956. كما عوّضت تدريجيّا الإداريين الفرنسيين بموظفين تونسيين.
                                                                            • انخراط تونس في منظمة الأمم المتّحدة يوم 12 نوفمبر 1956. كما قامت بربط علاقات ديبلوماسيّة مع عدّة بلدان...

                                                                            ج) الحدّ من التبعيّة الاقتصاديّة من خلال:
                                                                            • تأميم القطاعات الحيويّة مثل السكك الحديديّة والمواني، إنتاج وتوزيع المياه والكهرباء والغاز.
                                                                            • إلغاء الوحدة الجمركيّة مع فرنسا يوم 20 أوت 1956.

                                                                            2- استكمال السيادة الوطنية: 
                                                                            أ) الجلاء العسكري 1956-1963:
                                                                            طالب بورقيبة منذ جوان 1956 بالجلاء العسكري عن البلاد لكن فرنسا رفضت ذلك لتضييق الخناق على الثورة الجزائريّة وقامت باعتداءات عديدة على القرى الحدوديّة أخطرها على قرية ساقية سيدي يوسف.

                                                                            أمام تصعيد المقاومة الوطنيّة أجلت فرنسا قوّاتها عن كامل البلاد باستثناء قاعدة بنزرت فأعلنت الحكومة التونسيّة معركة الجلاء في جويلية 1961. وفي 15 أكتوبر 1963 أجلت فرنسا قواتها عن بنزرت.

                                                                            ب) الجلاء الزراعي:
                                                                            تمّ من خلال:
                                                                            - شراء أراضي المعمّرين أو ضمّ أراضي الفارين منهم.
                                                                            - إصدار قانون 12 ماي 1964 الذي ينصّ على تأميم ما تبقى من أراضي المعمّرين بتونس.


                                                                            II- تحديث المجتمع التونسي:
                                                                            1) توحيد التشريع وتعصيره:
                                                                            لم يكن التشريع في البلاد التونسيّة في الفترة الاستعماريّة موحّدا ولا متجانسا فهنالك المحاكم الشرعيّة ومجالس الأحبار والمحاكم العصريّة التونسيّة والمحاكم الفرنسيّة لذلك بادرت الدولة التونسيّة المستقلّة بتوحيد القضاء وتعصيره بالاعتماد على التشريع الإسلامي وبالاستلهام من القوانين الحديثة كما أصدرت مجلة الأحوال الشخصيّة.

                                                                            2) تحرير المرأة:
                                                                            كانت المرأة محرومة من حقوقها السياسيّة والمدنيّة فبادرت الدولة بإصدار مجلة الأحوال الشخصيّة التي تضمّنت عدّة إجراءات: منع تعدّد الزوجات، إقرار الطلاق بحكم عدلي، تحديد سنّ الزواج للجنسين كما أصبح للمرأة الحقّ في الانتخاب والترشّح لكلّ المسؤوليات (قانون 4 مارس 1957).

                                                                            3) توحيد التعليم وتعصيره:
                                                                            لم يكن التعليم قبل الاستقلال موحدا، فقد تنوعت البرامج وتعددت المدارس (تقليدية، عصرية، مختلطة)، لذلك صدر قانون 4 نوفمبر 1958 لتوحيد التعليم وتعصيره ومجانيته وفتحه أمام الجميع، كما رصدت اعتمادات ماليّة ضخمة لفائدة التعليم تقدر بربع الميزانية العامّة للدولة ممّا أدّى إلى ارتفاع نسبة التمدرس وتعدّد المدارس. 

                                                                            III- التجارب التنموية وحصيلتها:
                                                                            1) تجربة التعاضد خلال الستينات (الاشتراكية الدستورية):
                                                                            تميّزت بالتدخل المكثف للدولة في عملية التنمية بدون القضاء على الملكية الفردية حيث تمّ الشروع في تطبيق مخطّطات رباعية في إطار الآفاق العشريّة للتنمية 1971/1962. 

                                                                            ارتكزت التجربة على سياسة التعاضد خاصة في القطاع الفلاحي، إذ بادرت الدولة بتكوين تعاضيات إنتاج نموذجيّة بفضل الأراضي الشاسعة التي استرجعتها من المعمّرين ثم شرع في تجميع صغار الفلاحين في تعاضديات إنتاج مماثلة إلى جانب تعاضديات خدمات بهدف تعصير طرق الإنتاج وتشغيل اليد العاملة.

                                                                            وجدت تجربة التعاضد مقاومة كبيرة خاصة عندما اتخذ قرار تعميم التعاضد سنة 1969 فتم العدول عن النظام التعاضدي في 22 سبتمبر 1969.

                                                                            أمّا في القطاع الصناعي فقد أعطت الدولة الأولوية المطلقة للتصنيع، إذ رصدت له ما لا يقل عن 40.3% من مجموع الاستثمارات المدرجة في المخطط العشري فتمكنت من بعث أقطاب تنموية إقليمية بهدف تصنيع البلاد والحد من اختلال التوازن الإقليمي. 

                                                                            واجهت تجربة التعاضد عدة صعوبات فتم اللجوء إلى اعتماد المنهج الليبرالي...

                                                                            2) تجربة تنموية ليبرالية منذ بداية السبعينات:
                                                                            بقيت الدولة أول مستثمر إلا أنها اتخذت إجراءات في اتجاه المنهج التحرري الليبرالي من ذلك:

                                                                            • حلّ التعاضديات الفلاحيّة والتجاريّة وإعادة الملكيات لأصحابها.
                                                                            • التفويت في جزء من الأراضي الدوليّة للخواص وفي بعض المؤسّسات الصناعيّة.
                                                                            • تشجيع الخواص ودعم النشاط السياحي.

                                                                            مكّنت هذه التجربة من تحقيق تنمويّة اقتصاديّة واجتماعيّة خاصة أثناء النصف الأول من السبعينات مستفيدة من ظرفيّة ملائمة (سنوات ممطرة، ارتفاع أسعار النفط) ومنذ منتصف السبعينات عرفت هذه التجربة عدّة صعوبات تعمّقت في النصف الأول من الثمانينات (تراجع اسعار الفسفاط والنفط، سياسة حمائية اتخذتها السوق الأوروبية المشتركة) ممّا استوجب اعتماد برنامج الإصلاح الهيكلي سنة 1986.

                                                                            3) الحصيلة: 
                                                                            * اقتصاديا:
                                                                            عرفت البلاد تحوّلا في بنية الاقتصاد من اقتصاد تقليدي (فلاحي منجمي) إلى اقتصاد متنوع الموارد، يرتكز على الصناعة والخدمات كما تدعّمت مكانة السياحة غير أن ذلك لا يحجب عدّة اختلالات منها: عجز الميزان التجاري، تفاقم المديونيّة، التبعيّة للخارج...

                                                                            * اجتماعيا:
                                                                            شهدت البلاد بداية التحكّم في النموّ الديمغرافي، ارتفاعا في نسبة التمدرس، تحسنا في مستوى العيش ورغم ذلك بقي التفاوت قائما في مستوى العيش بين الفئات والجهات، كما تواصلت ظاهرة البطالة.

                                                                            شهدت البلاد التونسية في العهد البورقيبي تحوّلات كبيرة في مختلف المجالات لإرساء الدولة العصريّة لكن منذ منتصف الثمانينات عرفت البلاد أزمة حادّة أدّت إلى تحول السابع من نوفمبر 1987. 
                                                                                إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.
                                                                                عودة إلى صفحة: ملخّصات دروس التاريخ للسنة التاسعة أساسي